تعيش العديد من أحياء العاصمة نواكشوط منذ أسبوعين على وقع أزمة عطش حادة، وسط غياب تام لعمد المجالس المحلية المتضررة، وتأكيد وزارة المياه على حسن سير الإجراءات المقام بها حاليا من أجل حل أزمة المياه بالعاصمة نواكشوط خلال أشهر.
وتعتبر أحياء توجنين ودار النعيم وعرفات والرياض أبرز متضرر من موجة العطش الحالية، بينما تسير الأمور فى أحياء لكصر وتيارت وتفرغ زينه والميناء والسبخة بشكل اعتيادى بحسب العديد من المصادر المحلية.
ويعتمد العديد من سكان دار النعيم وعرفات وتوجنين على عربات المياه المحمولة على الحمير، أو طرق أبواب الجيران الذين يمتلكون خزانات مياه قادرة على تخزين كميات معتبرة من الماء، بينما يتنقل الآخرون بين الأحياء طلبا لبرميل مياه أو قنينة من الماء (20 لتر)، لتسيير الأمور اليومية.
ولم يعلن أي عمدة من عمد الإنصاف الممسكين بزمام الأمور فى العاصمة منذ انتخابات مايو 2023 أو جهة نواكشوط ذاتالموارد المالية الأهم، عن مبادرة سريعة لتخفبيف وطأة العطش على السكان خلال الفترة الحالية، كما لم تقم الشركة المعنية بتسيير المياه بمبادرة لتخفيف وقع الإنقطاعات الحالية على زبنائها خلال فصل الخريف.
وعجلت أزمة المياه الحالية والإنقطاعات المتكررة للكهرباء بمغادرة العديد من الأسر إلى الداخل، بينما يمنى البعض نفسه بتجاوز العاصمة لأزمة العطش الحالية، وسط صمت مطبق للقائمين على الشركة الوطنية للماء، واعتذارات متتالية لشركة الكهرباء، وتجاهل تام من قبل المنتخبين داخل البرلمان والمجالس المحلية والجهة للوضعية الحالية.