قال النائب البرلماني عن تحالف أمل موريتانيا محمد الأمين سيدي مولود، إن حصاد أربع سنوات من حكم الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني لايمكن أن يكون إيجابيا؛ نظرا لتخليه عن إنجاز أبرز محاور برنامجه الانتخابي المعروف بتعهداتي، وفق قوله.
وأضاف ولد سيدي مولود خلال نقطة صحفية نظمها تحالف أمل موريتانيا زوال أمس بمقره في نواكشوط، أن مفتشية الدولة أعلنت استرجاعها لمئات الملايين من بعض الموظفين الحكوميين، لكنها لم تنشر الأسماء، بل قوبل تقريرها بما أسماه “إعادة تدوير من تضمنتهم تقارير محكمة الحسابات “، وهو ماينافي محاربة الفساد، على حد تعبيره.
وأكد ولد سيدي مولود، أن التهدئة السياسية التي تعهد بها الرئيس الحالي لم يجسدها على أرض الواقع، نظرا للقمع الذي تعرض له المعلمون والأساتذة والطلاب، إبان مظاهراتهم المطالبة بتحسين ظروفهم، إضافة إلى منع الأحزاب السياسية من الترخيص وسجن النواب المتمثل في سجن النائب محمد بوي ولد محمد فاضل، وفق قوله.