دعا 94 عضوا بمجلس الشيوخ الفرنسي في رسالة وجهوها للرئيس إيمانويل ماكرون، إلى "مراجعة سياسة فرنسا" بالقارة الإفريقية بعد "فشل عملية بارخان" العسكرية التي أطلقتها فرنسا عام 2014.
وجاء في الرسالة التي نشرتها صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية: "اليوم النيجر، وبالأمس مالي وإفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو رفضت فرنسا والقوات الفرنسية والشركات الفرنسية".
واعتبرت الرسالة الصادرة عن أعضاء بمجلس الشيوخ ينتمون لحزب "الجمهوريون" أن مجموعة "فاغنر" الروسية "غير حريصة على حقوق الإنسان أو الديمقراطية"، وأنها أضحت "متاحة بشكل مطلق لجميع الطغاة أو القادة الذين يتمسكون بالسلطة عبر تجييش شعوبهم ضد (القوة الاستعمارية) السابقة".
وردا على الرسالة الموجهة لماكرون، رفض وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو وصف عملية برخان ب"الفشل"، مضيفا في تصريح للصحافة أن جيش فرنسا "لم يتوقف عن دحر الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، وقد أنقذ آلاف الأرواح هناك، وحمى أرواح الفرنسيين من مخاطر اعتداءات على" التراب الفرنسي.
ويشهد الحضور العسكري الفرنسي في الساحل رفضا واسعا شعبيا ورسميا، على إثره خرجت القوات الفرنسية من مالي وبوركينا فاسو، كما أن بقاء قوات البلاد التي تناهز 1500 جندي في النيجر، مهدد الآن.