أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر أن القوات المسلحة النيجرية "جاهزة للدفاع عن سيادة" البلاد، محذرا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" و"القوة الأجنبية التي تخطط للعدوان على النيجر من التدخل في الشأن الداخلي" النيجري.
وقال المجلس العسكري في بيان له إن "أي تدخل عسكري، ستكون عواقبه وخيمة على المنطقة كلها"، داعيا جميع شباب النيجر "للاستعداد للدفاع عن البلد وكرامته".
وتحدث المجلس العسكري عن إعداد التدخل العسكري في النيجر في دولتين إفريقيتين لم يذكرهما، وقبل ذلك أغلق المجال الجوي النيجري، واتهم "دولة أجنبية عظمى" بالاستعداد لشن "عدوان" على البلاد، وذلك مع انتهاء المهلة التي حددتها "إيكواس" للتدخل عسكريا لإعادة الرئيس المعزول محمد بازوم للسلطة.
وعلى المستوى الشعبي، احتشد عشرات الآلاف مساء الأحد، تأييدا للانقلاب، ولوح العديد منهم بأعلام النيجر وروسيا، مرددين هتافات داعمة للمجلس العسكري، ومنددة بالعقوبات التي فرضتها مجموعة "إيكواس" على البلاد، وأخرى مناهضة لفرنسا.
وعلى صعيد آخر، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال، عن مسؤول رفيع من إحدى دول المجموعة غرب الإفريقية، أن جيوش المنطقة "بحاجة لمزيد من الوقت للاستعداد" قبل دخول النيجر.