رحلت السلطات الموريتانية أمس السبت، محامي المعارض السنغالي عثمان سونكو، وذلك بعيد وصوله مدينة روصو قادما من السنغال.
ووفق معلومات متطابقة، فإن المحامي يدعى خوان برانكو، وهو من جنسية أوروبية، حيث أوقفته السلطات الموريتانية بعيد وصوله روصو، وأعادته مباشرة إلى السنغال.
من جهتها ذكرت وسائل إعلام سنغالية، أن الأمن السنغالي كان في انتظار محامي سونكو على الضفة الأخرى حيث اعتقله.
وكانت النيابة العامة السنغالية وجهت تهما جديدة للقيادي المعارض عثمان سونكو، تتعلق ب"الدعوة إلى التمرد، وتقويض أمن الدولة، والارتباط بجماعة إرهابية، والتآمر على سلطة الدولة، وأعمال تهدف إلى الإضرار بالأمن العام وإحداث اضطرابات سياسية خطيرة، والسرقة".
وكان القضاء السنغالي حكم على سونكو فاتح يونيو بالسجن النافذ سنتين بتهمة "إفساد الشباب"، وهو ما يجعله غير مؤهل للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير 2024، بحسب محاميه وخبراء قانونيين.
وتسببت إدانة سونكو الذي حل ثانيا في رئاسيات 2019، في اضطرابات خلفت 16 قتيلا بحسب السلطات، ونحو 30 بحسب المعارضة.
كما حكم على المعارض الشاب في 8 من مايو الماضي بالسجن 6 أشهر موقوفة التنفيذ خلال محاكمة استئناف بتهمة التشهير بأحد الوزراء في الحكومة السنغالية.