قال حزب الإنصاف الحاكم، إنه يهيب "بكل القوى الحية في الوطن وفي مقدمتهم نواب الشعب للتصدي بكل الوسائل لكل ما من شأنه النيل من رموز هذا الوطن".
وأضاف الحزب في بيان، أن "الولغ في أعراض الناس ينافي إلى أقصى الحدود فلسفة المحجة البيضاء وسبيل سنة خير البرية الغراء، عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، ونؤكد أن الخوض في عرض أي مواطن يظل مستنكرا شرعا ومستهجنا في أعراف مكارم الأخلاق"، على حد تعبير البيان.
وأكد البيان، أن الحزب تفاجأ "من مداخلة أحد النواب أثناء هذه الجلسة، متخذا من الدفاع عن الجناب النبوي الشريف مطية للتهجم على شخص فخامة رئيس الجمهورية والتعرض لأقدس الرموز الوطنية للجمهورية الإسلامية الموريتانية، في استهتار كبير بقوانين الجمهورية ونيل من هيبة الغرفة الموقرة واستفزاز لمشاعر المواطنين ودوس على أقدس مبادئ الديمقراطية"، على حد وصف البيان.
وأوضح البيان، أن "مثل هذا التصرف، أيا كانت نوايا وأغراض مرتكبه، سوف يصطدم بحصن الدين القويم والخلق السوي الذي سيظل أبناء هذا الشعب يتوارثونه جيلا بعد جيل"، على حد تعبير البيان.
وتابع البيان، "سنظل في حزب الإنصاف، كما هو الحال بالنسبة لكل أفراد شعبنا المسلم، فداء لخير البرية عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، صاحب المحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك"، على حد وصف البيان.