بحث اللقاء الذي جمع اليوم الاثنين في نواكشوط الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين والإدارة العامة للشركة الوطنية للكهرباء الإمكانات المتاحة لحل مشاكل كبار المستهلكين بالقطاع الخاص والتنسيق بين الشركة وزبنائها لتفادي الخسائر التي تنجم عادة عن الانقطاعات المفاجئة.
وخلال الاجتماع استعرض المدير العام للشركة السيد الشيخ ولد بده وضعية انتاج الكهرباء بالنسبة لها وآفاقها التي وصفها بالواعدة خلال السنوات الأربعة القادمة، مشيرا إلى أن الدولة تتحمل تكاليف كبيرة بالنسبة للأسعار التي وضعت منذ أن كان سعر برميل النفط لا يتجاوز 30 دولار في الوقت الذي يصل فيه اليوم إلى حوالي 80 دولارا مبينا ان اسعار الكهرباء زادت حتى في الدول الاوروبية.
وبين المدير العام انه ضمن هذا السياق يقوم حاليا خبراء من البنك الدولي بإعداد دراسة حول مرجعية الاسعار ستخرج نتائجها خلال الشهر القادم وستكون موضوع ورشة سيشارك فيها الاتحاد الوطني لأرباب العمل، مؤكدا تقدير الشركة لزبانئها وسعيها الدؤوب لتكون عند حسن ظنهم.
وتم خلال الاجتماع التركيز على ضرورة حل مشكل الفوترة الثابتة وضرورة اشراك القطاع الخاص في انتاج الكهرباء من الغاز وغيره من مصادر الطاقة كالرياح والشمس وغيرهما والاستفادة من إمكانات البلاد الكبيرة في هذا المجال والتعاون مع الشركاء في هذا الشأن وخاصة الطرف الاسباني .
وفى نهاية الاجتماع ثمن رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ احمد ما تحقق من نتائج خلال الاجتماعين الاول والثاني بين الشركة والاتحاد اللذين مكنا من حل العديد من المشاكل وتعهد المدير العام للشركة بحل باقي المشاكل المطروحة.
وضم الاجتماع اتحادية الصناعة والمعادن والطاقة والاتحادية الوطنية للصيد وبعض الفاعلين في قطاع الزراعة .