يعتزم المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية تسريع الجهود الرامية إلى مكافحة الآثار الضارة لتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث على صحة الإنسان.
وفي مؤتمر عقد في بودابست أمس الخميس، وقع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، هانز كلوج، وممثلون حكوميون آخرون، إعلانا يحدد سلسلة من التدابير لتجنب تلك “القنبلة الموقوتة”.
وقال كلوج في المؤتمر، وفقا لبيان منظمة الصحة العالمية :” اعتمدنا الآن إعلان بودابست. لقد تطلب الأمر جهدا خارقا بالنسبة لنا للوصول إلى هذه النقطة”.
ويهدف ما يسمى بإعلان بودابست إلى معالجة تأثير أزمات المناخ والتنوع البيولوجي والتلوث على صحة الإنسان.
ووفقا للإعلان، يموت ما لا يقل عن 1.4 مليون شخص قبل الأوان في 53 دولة في المنطقة الأوروبية كل عام بسبب عوامل الخطر البيئية مثل تلوث الهواء.
وقالت وثيقة الإعلان إنه من المثير للقلق أن “الأزمة الثلاثية” المتمثلة في تغير المناخ والتلوث وانقراض الأنواع لها تأثير غير مسبوق وسريع على النظم البيئية وكذلك على صحة البشر والحيوانات.
وفي الإعلان، يلتزم وزراء وممثلو الدول الأعضاء بنهج ذي شقين يهدف إلى تحقيق انتقال عادل إلى مجتمعات مرنة وصحية ومنصفة ومستدامة.
وتهدف الدول إلى تحسين تأهبها لمواجهة الكوارث والطوارئ وأيضا إلى معالجة العوامل البيئية التي تضر بالصحة.
(د ب أ)