أثيرت ضجة على نطاق واسع خلال الساعات القليلة الماضية في فرنسا، بعد انطلاق أحدث أجزاء مسلسل الميغا ستار كيليان مبابي وريال مدريد، بتسونامي جديد من الأنباء والشائعات، كلها تُشكك في إمكانية استمراره مع ناديه باريس سان جيرمان حتى نهاية عقده الممتد لصيفية العام 2025.
ونقلت الصحف والمؤسسات الإعلامية عن “ليكيب” ذائعة الصيت في فرنسا، أن ثمة خلاف مفاجئ يلوح في الأفق بين بيئة وصيف بطل العالم وبين أثرياء العاصمة الباريسية، استنادا إلى مصادر من داخل مطبخ المفاوضات، أشارت إلى عودة اللاعب إلى ما كان عليه قبل صيف 2022، بتسويف الحديث عن تفعيل البند الخاص بمد العقد لموسم إضافي، حتى يتأكد بقائه في “حديقة الأمراء” للعام بعد القادم.
وجاء في التقرير، أن مبابي أبلغ أصحاب القرار في باريس سان جيرمان، برغبته في عدم تمديد خيار البقاء لموسم إضافي، على الأقل في الوقت الراهن، ما يعني أنه سيعيد النادي إلى دائرة الصداع والقلق من سيناريو رحيله بموجب قانون بوسمان في صيف 2024، إذا أصر على موقفه الحالي، بتعليق موافقته على خيار مد العقد لموسم إضافي.
وبحسب الصحيفة الفرنسية، فإن قرار مبابي، أثار غضب واستياء الإدارة الباريسية، أولا لعدم استعداد النادي لخسارته بدون مقابل بعد عام من الآن، ثانيا سيتسبب في خلط أوراق وخطط المسؤولين في سوق الانتقالات الصيفية التي تستعد لفتح أبوابها، لكن إذا لم يتغير الموقف قبل غلق النافذة الصيفية، فقد يوافق الرئيس ناصر الخليفي على بيعه، مقابل رسوم فلكية لن تقل بأي حال من الأحوال عن 200 مليون يورو.
الجدير بالذكر، أن الإعلام الإسباني ظل يراهن لسنوات على انتقال مبابي إلى ريال مدريد، في صفقة انتقال حر قبل نهائيات كأس العالم قطر 2022، لكن في الأخير، نجح النادي الباريسي في إقناعه بتأمين مستقبله مع الكيان حتى العام 2024، مع إمكانية التجديد لعام إضافي بموافقة الطرفين، وذلك قبل انفجار الموجة الجديدة، التي بدأت مع رحيل الأسطورة كريم بنزيما عن “سانتياغو بيرنابيو” وانتقاله إلى اتحاد جدة السعودي.