أعلنت الدكتورة فالنتينا ميركولوفا، أخصائية طب وجراحة العيون، أن من الضروري صيفا ارتداء النظارات الشمسية لوقاية الجلد حول العينين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
وتشير الأخصائية في مقابلة مع “Gazeta.Ru” إلى أن النظارات الشمسية وكريمات الوقاية من تأثير أشعة الشمس لهما نفس الأهمية الوقائية صيفا.
وتقول: “تسرع الأشعة فوق البنفسجية الزائدة التغيرات المرتبطة بالتقدم بالعمر في أنسجة العين، التي تعتبر من عوامل خطر الإصابة بعدد من أمراض العين وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد حول العينين”.
ووفقا لها، يجب أن يكون للنظارات الشمسية مرشح (فلتر) مناسب، لذلك يجب شراؤها من متاجر البصريات فقط. لأنها يمكن عند شرائها من أماكن أخرى أن تكون داكنة ولكن خالية من المرشحات الواقية، ما يضر بالعين.
وتقول محذرة: “عند ارتداء نظارات شمسية داكنة يتسع بؤبؤ العين، وفي حالة عدم وجود المرشحات الواقية من الأشعة فوق البنفسجية، فإن كمية أكبر من هذه الأشعة ستدخل العين”.
وتشير الخبيرة، إلى أن النظارات الشمسية تقسم وفق درجة تعتيم زجاجها إلى عدة فئات: النظارات ذات درجة التعتيم الأولى تصلح في الجو المغيم ، ونظارات الدرجة الثانية تصلح في الجو المشمس، ونظارات الدرجة الثالثة تصلح للشاطئ والدرجة الرابعة للجبال.
وتقول: “عند الاستجمام على شاطئ البحر وفي المناطق الجبلية، تنعكس أشعة الشمس من سطح الماء ومن الثلج والصخور في الجبال وتسقط في العين بكمية مضاعفة. لذلك يجب عدم تجاهل هذه الوسيلة الوقائية. وبالإضافة إلى ذلك يمكن بواسطة هذه النظارات مشاهدة ظاهرة كسوف الشمس”.