عبرت عائلة المرحوم عمر جوب عن كامل شكرها وعرفانها لكافة الشخصيات الوطنية، من محامين، وأطباء وشخصيات دينية من جميع أعراق وجهات المجتمع على مساندتهم لها خلال “هذه المحنة”.
وأضافت العائلة في بيان صحفي وزع على هامش مؤتمر صحفي منظم من طرف محامي العائلة مساء أمس الإثنين بنواكشوط، أن ظروف وملابسات مقتل جوب حتى الآن مظلمة، وتفتقر لأجوبة عديد الأسئلة المطروحة من طرف العائلة، مردفة أن بيان الشرطة تحدث عن توقيف المرحوم إثر شجار مع عصابة، ورغم ذلك أوقفته الشرطة دون أن تتمكن من إيقاف العصابة.
وأردفت العائلة، أن أطباء المستشفى الوطني لم يثبتوا ظروف وصول المرحوم إلى المستشفى، بل اكتفى الطبيب المعاين بطلب رأي الطبيب الشرعي وهو مايثبت أن المرحوم توفي قبل وصوله إلى المستشفى الوطني، وفق تعبيرها.
وأشارت العائلة، إلى أنها لم تطلب التشريح الثاني الذي قررت النيابة إجراءه في المغرب، مؤكدة أنها تفاجأت من نتيجة التشريح الثاني، والتي كان هدفها حسب طلبات النيابة العامة الكشف عن وجود مواد مسكرة.
وعبرت الأسرة عن رفضها لنتائج التشريح الصادرة عن النيابة العامة عن طريق تقرير الطبيب الشرعي المغربي، مطالبة بتكوين لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في “هذه القضية المظلمة”، وفق قولها.