أغلقت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج على انخفاض يوم الأحد متأثرة بتراجع أسعار النفط وبيانات اقتصادية صينية جاءت أضعف من المتوقع.
وهبطت أسعار النفط، وهي محفز أساسي لأسواق المال في الخليج، بأكثر من دولار للبرميل يوم الجمعة لتسجل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي بسبب بيانات صينية مخيبة للآمال زادت من الشكوك بشأن نمو الطلب بعد قرار من السعودية لخفض الإنتاج.
ونزل المؤشر القطري 0.5 في المئة مواصلاً خسائره للجلسة الثانية. وسجل المؤشر هبوطاً لكل القطاعات. ونزل سهم «بنك قطر الوطني» 0.6 في المئة و»بنك قطر الإسلامي الدولي» 0.7 في المئة.
وشهد المؤشر السعودي هبوطاً هامشياً منهياً بذلك سلسلة مكاسب دامت ست جلسات. وفاقت خسائر قطاعي الطاقة والمرافق المكاسب التي حققتها أغلب القطاعات.
وصعد سهم «بنك الجزيرة» 3.6 في المئة وسهم «المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي» 3.4 في المئة.
لكن أسهم عملاق النفط «أرامكو السعودية» هبطت 0.3 في المئة. وكما هبطت أسهم «البنك الأهلي السعودي»، أكبر بنوك المملكة، أيضاً 0.9 في المئة.
وخارج منطقة الخليج، صعد المؤشر المصري القيادي 1.3 في المئة مواصلاً مكاسب حققها منذ الجلسة السابقة.
وجاء صعود المؤشر بفعل قفزة حققها سهم فوري بلغت 6.2 في المئة ومصر لإنتاج الأسمدة (موبكو) بسبعة في المئة.
ووصل معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 32.7 في المئة في مايو/أيار من 30.6 في المئة في أبريل نيسان، وهو ما جاء أعلى من توقعات المحللين وقريبا من أعلى مستوى له على الإطلاق.الفتاش الاخباري