أصدرت شركة غوغل الامريكيةالعملاقة للتكنولوجيا إعلانا رسميا يشير إلى تغيير في موقفها من العمل عن بعد، لتنضم إلى قائمة متزايدة من شركات التكنولوجيا الكبرى التي تعود إلى سياسات العمل التي تعتمد على ذهاب الموظفين إلى مكاتبهم.
وحددت بينت فيونا سيكوني، كبيرة مسؤولي الموظفين في غوغل، التوجيه الجديد في مذكرة داخلية حصلت عليها وسائل إعلام هذا الأسبوع، مؤكدة على أهمية الحضور إلى المكتب لتعزيز الاتصال داخل مجتمع غوغل.
ومن الآن فصاعدا، لن يتم النظر في طلبات العمل عن بعد إلا في ظل ظروف استثنائية، حيث من المتوقع أن يقضي الموظفون ثلاثة أيام في الأسبوع بالمكتب، وستتم مراقبتهم من خلال استخدام بطاقات العمل والتي قد تؤثر على تقارير مراجعة الأداء.
ويشير قرار شركات التكنولوجيا الكبرى، التي تمتلك الموارد والأدوات اللازمة لتسهيل العمل عن بعد بشكل فعال، إلى التخلي عن الاعتماد الواسع النطاق على سياسات العمل عن بعد التي تم اعتمادها أثناء جائحة فيروس كورونا.
ويبدو أن هذه الشركات، التي كانت في طليعة تمكين العمل عن بعد على مستوى العالم، قد غيرت الآن إيمانها بفعالية هذه السياسة.
(د ب أ)