حققت شركة “آبل” إنجازاً نوعياً من خلال عرضها أحدث إصداراتها وابتكاراتها بينها خوذة فائقة التطوّر تمزج الواقعين الافتراضي والمعزز، من دون تطرّقها مطلقاً إلى الذكاء الاصطناعي الذي بات التقنية الأساسية راهناً في كل ما تبتكره الشركات في سيليكون فالي.
ومنذ أن أطلقت شركة “أوبن ايه آي” الأمريكية الناشئة برنامج “تشات جي بي تي” في العام الفائت، بدأت مختلف شركات التكنولوجيا تتنافس في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وبات محللون ومستثمرون ومستهلكون شغوفين بهذه البرامج القادرة على إنتاج نصوص وصور ومقاطع فيديو بناءً على طلب بسيط بلغة سلسة.
وأضافت كل من “مايكروسوفت” و”غوغل” تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى محركات البحث وبرامج المكاتب الخاصة بهما، بهدف استقطاب مستخدمين مهتمّين بأن تتولى روبوتات كتابة الرسائل الإلكترونية الخاصة بهم والتخطيط لإجازاتهم.
كذلك، أضافت شركات عدة، من “سناب تشات” إلى مصارف وشركات سفر، روبوتات محادثة متطورة إلى خدماتها لمواكبة هذا التطوّر.
إلا أنّ شركة “آبل”، جارة “غوغل” و”ميتا” (فيسبوك، إنستغرام) في سيليكون فالي، لم تتطرّق ولو لمرة واحدة إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي أو حتى للذكاء الاصطناعي بالمطلق، خلال مؤتمرها السنوي للمطورين الذي أُقيم الاثنين الفائت.
وعقب المؤتمر، عنونت مجلة “وايرد” المتخصصة “آبل تتجاهل ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدية”.
(أ ف ب)