قال وكيل الجمهورية بولاية لبراكنة، الشيخ باي ولد السيد، إنه تم تسليم حثمان الشاب محمد الأمين ولد صنب الذي توفي خلال الاحتجاجات بمدينة بوكي للبلدية لدفنه وفق الضوابط المعهودة وأبلغ ذويه بوقت الصلاة والدفن، إلا أنهم رفضوا الحضور.
ولفت وكيل الجمهورية في بيان نشرت مضامينه وكالة الأنباء الموريتانية، إلى أن قرار الدفن جاء "نظرا لانتفاء الحاجة لإجراء تشريح للجثة لوضوح سبب الوفاة ولعدم جدوائية الاحتفاظ بها في البحث ومخافة تحللها لعدم توفر ظروف لحفظها".
ولفت البيان إلى أن ظروف وملابسات الوفاة في بوكي ما تزال متواصلة وسيطلع الرأي العام على نتائجها كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
وأشار البيان إلى أن وكيل الجمهورية انتقل إلى مكان الحادث فور علمه به وأمر بفتح تحقيق حول ظروف وملابسات القضية بإشراف منه "إذ تمت معاينة الجثة واستدعي الطبيب الرئيسي بالمدينة للقيام بخبرة عليها بحضور ذوي المتوفى".
وأضاف البيان أنه "بعد إعداد التقرير الطبي استدعى وكيل الجمهورية ذوي المرحوم لاطلاعهم على ملابسات الوفاة واستلام الجثة ودفنها، غير أنهم رفضوا استلامها ودفنها، ونظرا لانتفاء الحاجة لإجراء تشريح للجثة لوضوح سبب الوفاة يقول البيان ولعدم جدوائية الاحتفاظ بها في البحث ومخافة تحللها لعدم توفر ظروف لحفظها، فقد تقرر تسليمها لبلدية بوكى لدفنها وفق الضوابط المعهودة وأبلغ ذوي المرحوم بوقت الصلاة والدفن، إلا أنهم رفضوا الحضور".