اعتدى مخربون، من الذين يركبون موجة التظاهرات المطالبة بإنصاف الشاب القتيل عمر جوب، على الإعلامي السيد ولد محمودي في حي بكين بمقاطعة تيارت مساء امس.
وتعرض ولد محمودي لرشقات بالحجارة حيث أصيب في وجهه وذراعه كما تكسر الزجاج الأمامي لسيارته و تمت سرقة هاتفه المحمول، ولولا تدخل إحدى الأسر لحمايته لربما تعرض لما هو اسوأ.
وتقوم اعداد من المخربين المدفوعين بتحريض من سياسيين حاقدين على استقرار البلد، بالاعتداء على الممتلكات العامة وحتى على المواطنين الذين لا علاقة لهم بحادثة وفاة الشاب عمر جوب الذي يتواصل التحقيق فيها وتصاحب عمليات الشغب هذه سرقة للمحلات وحتى للمارة من مواطنين موريتانيين.
وتم الاعتداء على الممتلكات العامة وواجهات المحلات في بعض المدن مثل نواكشوط وكيهيدي وبوكي والزويرات وتدخل الجيش في بعضها فيما سيطرت وحدات مكافحة الشعب على البقية.
وتعهد وزير الداخلية بضبط الأمن باعتباره خطا أحمر وذلك في نقطة صحفية له مساء أمس الثلاثاء.