وصف الناطق باسم الحكومة الناني ولد اشروقه، الصحفيين بأنهم قادة رأي و"ينبغي عدم انجرافهم وراء الشائعات المغرضة التي تمس أمن واستقرار البلاد"، مضيفا أنه "من المهم التحقق من المعلومات قبل نشرها، خصوصا أن الأبواب مفتوحة أمام الجميع للحصول على المعلومات الصحيحة"، حسب تعبيره.
وقال الناطق باسم الحكومة خلال نقطة صحفية مشتركة مع وزير الداخلية، مساء أمس الثلاثاء، إن الدولة ستكون بالمرصاد بكل عزم وقوة "للمتشدقين بما يمكن أن يؤدي إلى زعزعة الأمن".
وأكد ولد أشروقه، أن "المساس بأمن المواطنين وممتلكاتهم خط أحمر لا مساومة فيه".
وأضاف الوزير أن ما أسماها "المعلومات المغلوطة" ربما يمكن تسويقها من طرف عصابات الجريمة أو من طرف المتطرفين أويتم استغلالها من طرف بعض السياسيين لمآرب أخرى، وفق تعبيره.