أفادت مصادر في مدينة كيهيدي، أن وحدات من كتيبة الجيش تدخلت للمساعدة في ضبط الأمن ومواجهة الاحتجاجات التي تتمدد حاليا نحو بعض أحياء المدينة حيث يلاحظ تصاعد ألسنة دخان بين الفينة والأخرى من داخل بعض هذه الأحياء.
وكانت السوق المركزية في مدينة كيهيدي قد أغلقت أبوابها عقب اندلاع احتجاجات عنيفة في محيط السوق صباح اليوم الثلاثاء، فيما بدى أنه تعبير عن الغضب من مقتل موقوف لدى الشرطة بالعاصمة نواكشوط البارحة.
وانتشرت على الفور وحدات من الشرطة في قلب المدينة لتأمين الأماكن الحساسة، حيث تم استخدام مسيلات الدموع لتفريق المحتجين الذين كان أغلبهم قصرا واستخدموا العنف في مواجهة الشرطة والمارة على حد سواء ما تسبب في سقوط جرحى حجز بعضهم في المستشفى الجهوي في كيهيدي، وفق مصدر طبي.