تعززت حظوظ المرشح عن حزب حاتم اسلكو ولد حيده خلال الجولة الأخيرة، بفعل غياب الوزير الأول السابق يحي ولد حدمين عن الساحة المحلية ، وانشغال حلفاء الرجل بملفه الحالي ، وتصاعد الخلاف بين رموز المقاطعة فى الآونة الأخيرة، ووجود أطراف قوية راغبة فى التغيير داخل المقاطعة.
ويقول مندوب أطلس اينفو إن الأطراف كافة فشلت فى اختراق مكاتب تقليدية كانت تحسب على الأغلبية، وإن سكان المقاطعة يشكون من بخل السياسيين وضعف الإنفاق على الحملات الدعائية، وعدم توفر النقل للمصوتين، وانشغال بعض قيادات المقاطعة بلوائح الأطر والموظفين لحملهم على الحضور، وابتزاز مجموعات قبلية صغيرة بغية إجبارها على التصويت للحزب، كما أن هنالك دعاية يروج لها البعض مفادها بأن الدلة ستزور للحزب الحاكم، ولن يتمكن الجيل الراغب فى التغيير من فرض طموحه.
ويحظي رجل الأعمال ولد حيده بشعبية كبيرة، داخل الساحة المحلية، ولديه أنصار يتعاطون بإيجابية مع كل القوى المحلية، ويحترمون خيارات النخب السياسية مع الحرص على استمالتها.