انطلقت صباح أمس الاثنين، في العاصمة المصرية القاهرة، أعمال الدورة الـ49 لمؤتمر العمل العربي، برئاسة موريتانيا، ومشاركة ممثلين عن الحكومات، ومنظمات أصحاب العمل، والاتحادات العمالية، من 21 دولة عربية.
المؤتمر الذي تستمر أعماله حتى 29 مايو الجاري، يناقش تقريرا تحت عنوان: “الحوار الاجتماعي بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل”، إضافة إلى عدة ملفات تشمل “الأنماط الجديدة للعمل”، و”التوجيه والتدريب المهني”.
وقال المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري، إن انعقاد المؤتمر، هذا العام، يأتي في الوقت الذي تعاني فيه معظم اقتصادات العالم بما فيها المتقدمة من التضخم وتعطل سلاسل التوريد، جراء الأزمات المتلاحقة التي يتعرض لها النظام العالمي منذ ثلاثة أعوام.
وأشار إلى أن “الحوار المجتمعي يعد شرطاً لتحقيق التنمية الشاملة والتماسك المجتمعي بما يؤمّنه من مبادئ الإدارة الرشيدة، والمساعدة على تحسين مردود المؤسس، وتنمية قدراتها التنافسية وضمان ديمومتها، كما تساعد عملية الحوار الاجتماعي على تيسير التحولات السياسية بسلاسة واستباق التغيرات”.