قال رئيس اللجنة الوطنية للمسابقات شيخنا ادوم سيدي عثمان ، إنه سعيا إلى تسهيل إجراءات الولوج للخدمات العمومية، تقرر اشتراط تقديم الترشحات لخوض المسابقات التي أعلنت عنها اللجنة مؤخرا لدخول المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، عبر المنصة الرقمية الخاصة باللجنة.
وأوضح ولد إدوم ان هذا الخيار يعود إلى زيادة اهتمام الراغبين في ولوج نظام الوظيفة العمومية او القضاء، حيث. تتوقع اللجنة أن يزيد عدد المترشحين في هذه المسابقات على 40 ألف متسابق مترشح.
وقال إنه لوحظ بعد مرور أقل من 24 ساعة على فتح باب الترشح لإحدى هذه المسابقات الثلاث، أن عدد المترشحين فاق 8000 مترشح ؛ مبرزا، في تدوينة نشرها في حسابه على "فيسبوك"، أن جميع الراغبين في الترشح ستتاح لهم الفرصة لذلك مع تذليل العوائق الفنية واللوجستية لكل مترشح إذا توفرت لديه الشروط المطلوبة للوظيفة المترشح لها، مضيفا أن هناك خانة مفتوحة لجميع التظلمات، وما على المترشح المتظلم سوى فتحها وتحديد تظلمه بدقة وسوف تتم مراجعته ومعالجته.
ودعا رئيس اللجنة الوطنية للمسابقات المترشحين إلى توخي الدقة في تحديد الوظائف التي يترشحون لها؛ من حيث مستوى شهاداتهم وتخصصها وصدقيتها ومعادلتها، مشيرا إلى أنه من خلال الترشحات الماضية تبين أن كثيرا من المترشحين لا يضعون اعتبارا لكلمات مرورهم حيث ينسونها بسرعة فيتعذر عليهم الدخول إلى حسابهم على المنصة وبالتالي يفقدون فرصة متابعة مسار ترشحهم وتصحيح ما يطلب منهم تصحيحه لاستكمال ترشحهم، لذلك ينبغي التثبت من كلمات سرهم التي يختارونها ويحفظونها ويستخدمونها عند الحاجة، كما ينبغي التحري قبل تحديد التخصص والقطاع المترشح له لأن الانتقال من شعبة إلى شعبة أو قطاع إلى قطاع سيكون أمرا مشروطا بزمان مؤقت واجراءات محددة.