أكد مرشحو تسعة أحزاب من الموالاة على اللوائح الوطنية للشباب على ضرورة الوقف الفوري لعمليات الفرز السارية وإلغاء نتائجها، وإعادة تنظيم لانتخابات او على الأقل اللوائح الوطنية وفق آليات تضمن الشفافية والنزاهة.
طالب الأحزاب في بيان مشترك لمرشحي اللوائح الوطنية للشباب بأحزاب: "الكتل الموريتانية، الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد، حزب الوحدة والتنمية، حزب الرفاه، حزب الوسط، حزب الكرامة، حزب الفضيلة، حزب حوار، حزب نداء الوطن، بإعادة النظر في المصادر البشرية من مهندسين وفنيين المباشرين لإدخال عمليات الفرز ونتائجها.
وأوضحت الأحزاب، أن انتخابات 13 مايو عرفت تزويرا ممنهجا طال مختلف صناديق الاقتراع.، مطالبين بتغيير رؤساء المكاتب ودعوة مراقبين وطنيين ودوليين مستقلين لمتابعة محطات مسار الاقتراع.
وتحدث الموقعون على البيان عن تصويت "غير مسجلين على قوائم الاقتراع، ومنع الممثلين من مراقبة الاقتراع وتزوير المحاضر، وتكرار تصويت الناخبين، وعدم توفير بطالبات التصويت للائحة الوطنية ببعض المكاتب".
ولفت البيان إلى أن من بين الخروقات أيضا: "عدم وجود أقفال لصناديق الاقتراع وإعادة فتح مكاتب بعد فرزها، واحتساب أصوات لاغية كأصوات معبر عنها، والتصرف في بيانات المحاضر".
وشدد البيان على أن "محاولة إضفاء شرعية على ما حدث من ظلم بين في مجريات لاقتراع ببعض الخرجات الإعلامية لن يجدي في الموضوع شيئا".
وشدد الموقعون على البيان على أن المتضررين لن يسكتوا على ما حصل من "تزوير" محذرين من أن ما حصل "يلقي بظلاله على زعزعة الأمن والسكينة العامة".