أعلن مرشحو ائتلاف تكتل القوى الدمقراطية، واتحاد قوى التقدم على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبوعن رفضهم بشكل إجمالي لنتائج الانتخابات في داخلت نواذيبو ،واصفين إياها ب"المهزلة" ،ومطالبين بإعادتها.
وقال مرشح البلدية والنيابيات للائتلاف المختار ولد الشيخ في مؤتمر صحفي مساء أمس إن ممثلي لوائحهم تم طردهم أثناء الفرز لأنهم أبدوا ملاحظات على احتساب البطاقات اللاغية في محلها،مشيرا إلى أن المشرفين على المكاتب تم إختيار بعضهم من الشوارع ،وبعضهم يوجد على اللوائح الانتخابية،مشيرا إلى أن بعض المرشحين تم التساهل معه بقبول نقطة تحت حرف "ب" في التصويت واحتسابها له ،فيما تم حرمانهم من احتسابها حسب قوله.
وأشار ولد الشيخ إلى أن بعض المرشحين حظوا بمنح المحاضر دون غيرهم ،وخاطبتهم لجنة الانتخابات على الملأ بخصوص منح المحاضر بالقول :لي أبقاها أبقاه ولي أكره يكره فستمنح لهذا المرشح".
وكشف ولد الشيخ أن مكتبا في المدرسة رقم 7 في حدود الثالثة فجرا أخرج رئيسه الممثلين وقام بإغلاقه لحين الفجر قبل أن يعلم بها أحد المرشحين النافذين ويستجلب منسق لجنة الانتخابات ،وتطلب حضور الممثلين عبر تسجيل صوتي الرابعة فجر، وأمرت فورا ببدء الفرز حتى في ظل غياب الممثلين،معتبرا أنهم أشعروا لجنة الانتخابات دون جدوى،متسائلا عن السر في التمييز في المعاملة بين المرشحين والخشية من بعضهم في الوقت الذي تعرض مرشحو الإئتلاف المعارض لظلم بين ،مشيرا إلى أن اللجنة لم تصحح الأخطاء الموجودة في المحاضر ولم تعرها أبسط اهتمام.
وقال إن مكتب في الإعدادية رقم 3 رفض رئيس المكتب رقم 2 إعداد محضر ،واضطرت لجنة الانتخابات تولي عده ،وإعداد محاضر دون حضور ممثلي الأحزاب،مشيرا إلى أن من سماهم مرشحين نافذين تمكنوا من تمرير محسوبين عليهم في المكاتب ،منبها إلى أن بعض رؤساء المكاتب كانوا منحازين،ومتهما السلطات بعدم الحياد على حد وصفه.
بدوره ممثل اتحاد قوى التقدم الحسين محمد اتهم لجنة الانتخابات بالعجز عن توفير محاضر لممثلي الأحزاب وعدم إشعارهم بذلك مسبقا ،وهو مناف لما تمليه النصوص القانونية في الانتخابات.