قالت منسقية حملة “أنت تيارت” المنتمية لإئتلاف أمل موريتانيا (حزب جود)، إن الجماهير التيارتية أقبلت منذ ساعات الصباح الأولى لصناديق الاقتراع، وقد فوجئت ” بالكثير من قلة التنظيم وقلة الانسيابية رغم أن سقف المكاتب لا يتجاوز 500 مسجل.”
وأضافت في بيان صادر عنها، أن “الأدهى والأمر من ذلك هو بروز إرادة ظاهرة لقوى النظام الحالي التي تعتمد التزوير منهجا وأسلوبا. ”
وشدد البيان اعتراضه “الشديد لشراء الذمم والرقابة على تصويت المواطنين، ونقل غير الساكنة في تيارت للتصويت فيها أيا كان الفاعل رغم أن أكثر من يفعل ذلك هم من حزب “الإنصاف” الذين مردوا على هذه الممارسات.”
وأدان البيان، “بقوة استمرار مظاهر الحملة الانتخابية رغم انتهائها وعجز السلطات عن إلزام القوى المتنافسة بقواعد التنافس الشريف، وقد نبهنا اللجنة الانتخابية إلى هذه المسألة منذ الصباح ولم يتخذوا أي إجراء.”
وأشار إلى “ممارسات رؤساء المكاتب التعسفية، وآخرها طرد بعض ممثلينا وقت إغلاق التصويت.”
وأكد أنه سيقف “بالمرصاد عن طريق التوثيق والطعن لكل خرق يزور إرادتهم.”