تكثر هذه الأيام شعارات التودد للنظام من اشخاص يطمحون للفت الإنتباه اليهم كجزء من المشروع الوطني لفخامة رئيس الجمهورية وآخرين معارضين اتخذوا من النقد الهدام المبني على المصالح الضيقة نهجا لجذب الناخبين .
لقد جاء السيد الرئيس ببرنامج تغير هادئ أسسه على على السلم الاهلي ومحاربة الغبن وهو ما ضمن في برنامج تعهداتي حيث كانت توجهات القيادة واضحة بأن الافعال والأقوال تقاس في هذا المجال بمدى تماشيها مع هذه الرؤية الإستيراتجية التي نالت قبول الموريتانيين جميعا عل أختلاف أطيافهم وتوجهاتهم ....
ونتيجة لتاريخ طويل من التراكمات ظنت ثلة من الفاعليين في الحقل الوظيفي والسياسي ان الحضور الإعلامي المأجور مازال يكفي في سبيل الإلتحاق بالركب الحضاري المتسارع للمشروع الوطني الجديد تماشيا مع حقب ماضية خلافا لما نبه اليه الرئيس مرارا من خلال امتعاضه من توجهات هذه الشريحة الهدامة والتي للأسف مازالت تتلون من اجل إختفاء أفعالها .،بينما ظل على الضفة الثانية من تبنى الطرح الرسمي للدولة بل كان متعطشا منذ زمن بعيد لهذا المناخ ليبدع في خدمة الوطن وقائد سفينة مشروعه الجمعوي التنموي الحالي السيد الرئيس محمد ولد السيخ الغزواني ،تجسد ذلك حاليا وبشكل فعلي في نشاطات الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم )ذالك الرافد الإقتصادي الموثوق وطنيا ودوليا، حيث خلقت جوا مثاليا من السلم الاهلي والمشاركة الإجابية في ولايتين من اهم ولايات الوطن الحبيب تيرس زمور وداخلة انواذيبوا ،رغم معناتها السابقة من اضرابات عمالية وقلاقل هزت صورة الدولة في عين المواطن ..ومهددة وجود المؤسسة ذاتها ليظل ذلك الحال ينخر جسم هذه المؤسسة...الى ان جاء الطاقم الجديد للمؤسسة وبتكليف مباشر من اعلى هرم في سلطة البلد ،ليجسد برنامج تعهداتي افعالا لا أقوالا معيدا التأميم الوطني الداخلي للشركة .
لتصبح الشركة للمواطن ومن أجله من أقصى الشرق إلى اقصى الشمال ...يسهر عليها كمصدر لرزقه ويجد في تسيرها الشفافية والرحمة بأحواله ويتطلع داخلها وضمنها لتحقيق اهدافها حيث اصبح الانسان مركز اهتمام تلك الاهداف والغايات على المدى القريب ومتوسط وحتى البعيد .
إن مداخيل الخزينة الوطنية والمشاريع الاجتماعية للحكومة لتكفينا ,,إن تتبعناها لنعرف ان اسنيم تلميذ نجيب في مدرسة الإنصاف سهر ليالي ليوجد لكل سياسي صادق البيئة اللازمة لنمو فكر السلم الأهلي والتصالح مع الدولة والقييمين على الشأن العام عموما .
يمكننا أن نأخذ العبر من هذا المثال الوطني المتجسد لنهيب بالجميع ان يرتقوا بافكارهم ومسلكياتهم الى مايفيد ،مغيرين الصورة النمطية السايدة في مخيلة كل مواطن اتجاه السياسين والتي لا ترتقي وللاسف الى مايجب ان يكون عليه ولئك الرجال والنساء اللذين ننشد من خلالهم تغيرا جذريا يساهم في الرفع من تصنيف بلادنا محليا ودوليا .....آخذين اسنيم الحالية كعبرة للعمل الوطني الجاد والملموس .
وفي الختام فإن التقنيون يعملون بجد و في صمت ولايثرثرون كثيرا ،وكما يقال فالاثر يدل على المأثر ...كامل الود