دعا المرشح السابق للرئاسة في الجزائر، عبد القادر بن قرينة، إلى الوقوف مع موريتانيا ضد ما أسماه “الابتزاز” الذي تتعرض له، في محاولة لدفعها نحو التطبيع مع إسرائيل.
وقال بن قرينة في كلمة ألقاها خلال انعقاد المؤتمر الثالث لحركة البناء الوطني في الجزائر، التي يرأسها: “إننا نتطلع لعلاقات متينة مع الجارة الموريتانية، وبكل الأصعدة من خلال فتح المعابر الجديدة بين البلدين لتنقل الأشخاص والبضائع”.
وأوضح أن ذلك “يفرض علينا الوقوف إلى جنبها وهي تتعرض للتجاذبات والابتزاز من طرف كيانات وظيفية لدفعها نحو خيارات تناقض إرادة شعبها، من أجل إحداث تصادمات تفضي إلى الفوضى”.
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد أشارت إلى وجود اتصالات متقدمة بين تل أبيب ونواكشوط، بشأن استئناف العلاقات بين البلدين، وهو ما نفته الحكومة الموريتانية بشكل قاطع.