وصف حزب التحالف الشعبي التقدمي تصريحات الوزير الأول محمد ولد بلال بأنها "انحراف بشع عن أبسط قواعد المنافسة الديمقراطية".
ودعا الحزب في بيان له، الشعب الموريتاني وقواه الحية "إلى العمل بجد وإخلاص لحماية الديمقراطية والوقوف بحزم في وجه هذه الممارسات الهدامة".
وجاء في نص البيان:
فوجئنا في التحالف الشعبي التقدمي كما فوجئ الشعب الموريتاني بأسره بالتصريحات المتلكئة للوزير الأول التي أدلى بها في مدينة كيهيدي مؤخراً ، فقد كشف من خلالها عن إرادة النظام القائم بالعودة بالمسلسل الانتخابي إلى المربع الأول و استمرار سياسة الترهيب و الترغيب الهادفة إلى استغلال هيبة الدولة و وسائلها لتزوير الانتخابات من خلال فرض مرشحين ملفوظين من الشعب و مرفوضين حتى من زبانية النظام و مرتزقته .
إن التحالف الشعبي التقدمي و هو يتابع باهتمام بالغ هذا الانحراف البشع عن ابسط قواعد المنافسة الديمقراطية:
- يندد بهذه التصريحات المشينة و بكل الممارسات التي سبقتها المتمثلة في تدخل الحكومة و جل مسؤولي الإدارات العمومية في اللعبة السياسية بشكل سافر و مناف لمبدأ حياد الدولة الذي كرسته النصوص القانونية و أملته ضرورة تنمية الديمقراطية في بلادنا، ينضاف إلى ذلك مضايقة الموريتانيين في الخارج و وضع العراقيل في وجه عمليات تسجيلهم على اللائحة الانتخابية بغية منعهم من ممارسة حقهم في التصويت
- يدعو الشعب الموريتاني و قواه الحية إلى العمل بجد و إخلاص لحماية الديمقراطية و الوقوف بحزم في وجه هذه الممارسات الهدامة.