ترأس المدير العام للأمن الوطني الفريق مسقارو ولد اغويزي الخميس اجتماعا أمنيا بمباني الإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الشمالية، خصص لقضية الطفل سيد أحمد ولد سنبيت المختفي منذ خمسة أيام من منطقة "ملح" في مقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية.
وقال ولد اغويزي في تصريح نشرته صفحة الشرطة إن الشرطة لا تفرق بين مواطن وآخر على صعيد الأولوية والأسبقية في مجال الخدمة الأمنية.
وأضاف المدير العام للأمن أن مهمة الشرطة هي خدمة الوطن والمواطن بغض النظر عن أي تمايز على صعيد العمر أو الجنس أو الموقع الوظيفي، مردفا أن الاهتمام الحالي بموضوع الطفل المختفي هو نفس الاهتمام الذي سيلقاه أي مواطن آخر في وضعية مماثلة.
ودعا ولد اغويزي قيادات الشرطة المجتمعين إلى بذل المزيد من الجهود واستخدام كل الإمكانات المتاحة للوصول إلى الطفل المختفي، والتأكد من عمل اللازم في حال كانت هناك شبهات جنائية في قصة اختفائه والتعامل معها وفق القانون.
وقالت الشرطة في إيجازها إن المديرية العامة للأمن الوطني قامت بتعبئة الموارد البشرية واللوجيستية الكافية للتحقيق في ملف الطفل المختفي، مؤكدة أن المدير العام للأمن الوطني يتابع عن كثب تقدم التحقيقات في ملف الطفل كما باقي الملفات الأمنية الأخرى.
وحضر الاجتماع المدير الجهوي لأمن ولاية نواكشوط الشمالية ومفوضي الشرطة وكبار مسؤولي الأمن في الولاية، وخصص لبحث الوضع الأمني في ولاية نواكشوط الشمالية ومراجعة آخر التطورات والتحقيقات، ودراسة الملفات الأمنية قيد التحري حاليا وعلى رأسها ملف الطفل سيد أحمد ولد سنبيت.