أوقفت مفوضية الشرطة بمدينة كيهيدي خمسة أشخاص، كما رحلت 57 قاصر سنغاليا عقب تفكيك شبكة تضم موريتانيين، وسنغاليين تنشط في الإتجار بالبشر واستغلال القصر، بواسطة زوارق وعربات نقل تقليدية.
ونقل مراسلون عن مصدر أمني قوله، إن العملية بدأت بضبط نقطة تفتيش مجموعة من الأطفال بصحبة شخصين كانوا يحاولون الدخول عبر زورق من الضفة السنغالية للنهر قرب قرية "كابابه" السنغالية.
ولفت المصدر إلى أن التحريات التي تمت بعد العملية أسفرت عن اكتشاف الشبكة، وترحيل 57 قاصرا سنغاليا تم تسليمهم بإشراف من النياية العامة بكوركول، للسلطات السنغالية عبر الحدود مساء أمس الأربعاء.
وبحسب المصدر فإن مهربي الأطفال الذين سيعرضون لاحقا على القضاء اتخذوا محظرة "مامانير" بحي "تولده" غطاء لعملياتهم للإيهام بأن الأطفال مجرد طلبة علم، غير أن التحقيقات كشفت أنه يتم استغلالهم لاحقا في التسول، والأعمال المنزلية القسرية بدخل يعود ريعه لأعضاء الشبكة المعتقلين.
وأشار المصدر إلى أن أعمار الأطفال المرحلين تتراوح بين سبع سنوات، وأربعة عشر سنة، مؤكدا أن تحقيقات الشرطة كشفت عن مساعي لتجنيس الأطفال الذين يتم تهريبهم عبر الحدود السنغالية الموريتانية قبالة مدينة كيهيدي.