عقدت وزارة الداخلية، مساء أمس الأربعاء، اجتماعا مع الاحزاب السياسية، دام لساعات، حيث ناقش الطرفان خمس نقاط رئيسية، بينها التمويل الخاص بالحملات الانتخابية.
ووافقت الأحزاب على عرض الحكومة لتمويل الحملات والمتمثل في مبلغ مليار أوقية قديمة، واختلفوا على طريقة توزيعها.
وقالت الوزارة إنها ستحدد معايير لتوزيع المبلغ المرصود للتمويل، فيما اختلف ممثلو الأحزاب، إذ اقترح البعض منهم أن يكون على أساس عدد الترشيحات، ورأت البقية أن يوزع المبلغ بالتساوي بين جميع الأحزاب.
وناقش الاجتماع الذي استمر حتى الساعة الخامسة من فجر الخميس؛ تشكيل مرصد مراقبة الانتخابات كما ينص على ذلك القانون، ووافقوا عليه رغم أنه تأخر، حسب البعض.
وينص القانون أن يعين الوزير الأول رئيس المرصد وأمينه العام، وستسند إليه مهمة المراقبين وغيرها من الأمور المتعلقة بذلك، وقد اشترطت المعارضة أن يتم التشاور معها في الأسماء المقترحة قبل الإعلان عنه.
ومن بين النقاط التي تناولها اجتماع الداخلية والأحزاب ملف توقيع ميثاق شرف مقترح من اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات على الأحزاب السياسية، وتم رفضه نظرا لكونه يجب أن يكون قبل أشهر من العملية، وليس ذا جدوائية الآن.
وناقش الطرفان توحيد تصويت العسكريين مع المدنيين في نفس اليوم، وتمت الموافقة على أن يكونا في نفس اليوم.
ووافق المجتمعون على مقترح بمنح تسهيلات لطواقم الحملات والمترشحين للتغيب عن العمل خلال فترة الحملة الدعائية.