دخلت موريتانيا قائمة دول الشرق الأوسط وأفريقيا المعرضة لمستوى مرتفع من التضخم يثير قلق الخبراء الإقتصاديين.
وطبقا للتحليلات الإقتصادية الحديثة الصادرة عن شركة جلوبال داتا التى نشرتها مؤسسة تومسون رويترز ، فإن وضع اقتصاد موريتانيا الحالي مثير للقلق.
وفى تقرير تومسون الحديث، انضمت موريتانيا إلى 14 دولة وضعها الإقتصادي يواجه مصاعب جدية وهذ الدول هي: إثيوبيا ومدغشقر ومالي وغينيا بيساو وأنجولا وليبيريا وسيراليون والكونغو وبوروندي وتشاد وليبيا وموزمبيق واليمن وسوريا .
وطبقا للتقرير، ستظل التوترات الجيوسياسية العالمية وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي والفقر تؤثر سلبًا على اقتصادات تلك الدول.
وفي آخر تحديث ربع سنوي لتقرير المخاطر العالمية – الربع الرابع من عام 2022، والذي قيم 56 دولة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، تم تحديد دولتين في منطقة منخفضة المخاطر للغاية، وأربعة دول في منطقة منخفضة المخاطر، و11 دولة معرضة لمخاطر يمكن التحكم فيها، و21 من البلدان المعرضة لمخاطر عالية و18 دولة في المنطقة شديدة الخطورة.
وفي موريتانيا كما فى دول أفريقية أخرى يتم الإعتماد بشكل كبير على الواردات الغذائية، ولا تزال الاضطرابات في سلاسل الإمداد الغذائي بسبب عوامل مثل الصراع في أوكرانيا وغيرها ، تشكل تحديات كبيرة .