أعلنت الرئاسة المالية مقتل 4 من موظفيها، بينهم عمر تراوري مدير ديوان الرئيس الانتقالي عاصيمي غويتا، وذلك في هجوم قرب بلدة "نارا" القريبة من الحدود مع موريتانيا.
وأوضحت "مذكرة" إخبارية صادرة عن قسم المصادر البشرية في الرئاسة المالية، أن القتلى الثلاثة الآخرين هم: الرقيب أول محمد سانغاري وهو وكيل أمن، والحسن جالو سائق، وموسى توري مقاول وعامل في مجال الحفر.
وأشارت المذكرة إلى اختفاء كيسيما كيتا وهو سائق في قسم إدارة أسطول نقل الرئاسة، كان ضمن بعثة "الأعمال الاجتماعية" للرئيس غويتا، التي وقعت في كمين قرب "نارا".
ومن جانب آخر، أعلنت هيئة الأركان المسلحة المالية، أن الهجوم الذي وقع مساء الثلاثاء، مكن "الرد السريع عليه من طرف عناصر القوات المسلحة المالية المتمركزة بنارا، من استعادة سيارة للبعثة مع ناجيين اثنين".
وأضاف بيان هيئة الأركان أنه تم العثور على سيارة أخرى أضرم المسلحون فيها النار، وبلغ عدد قتلى من كانوا على متنها 4 أشخاص.
وأشار البيان إلى أن تدخلا آخر من بعثة للقوات المسلحة المالية قادمة من "غيري" على هجوم شنه نفس المهاجمين على متن 3 مركبات، في ذات اليوم حوالي الساعة 7 مساء، مكن من مقتل 3 مهاجمين وتدمير إحدى سياراتهم.