قال وزير الداخلية الأسبق محمد غالى ولد أشريف أحمد إن مهمة النائب ليست توزيع النقود أو القيام بالأعمال الخيرية، بل الدفاع عن مصالح السكان، وطرح المشاكل العالقة، وتمثيل المجتمع الذى أختار هذا النائب وكلفه بالدفاع عن حقوقه وإسماع صوته.
وقال ولد أشريف أحمد في حوار مع عدد من أبناء مقاطعته خلال لقاء بمنزله في العاصمة نواكشوط قبل التوجه للمدينة" إن مدينة الطينطان بلا نواب وانهم غيبوا أكثر من 150 ألف شخص، حيث لم يسبق أن قاموا باستجواب وزير أو طرح قضية عامة داخل الجمعية الوطنية، أو رفع مشاكل السكان إلى الجهات المعنية خلال الفترة الماضية".
وتابع مرشح حزب الإصلاح محمد غالى ولد أشريف أحمد قائلا "لايمكن إدخال 150 ألف شخص للبرلمان، لكن يمكن اختيار الأفضل والأمثل لطرح المشاكل القائمة، وإسماع صوت الغائبين والوقوف معهم في كل الأوقات، وخصوصا أوقات الكوارث، كالنكبات والفيضانات والأزمات".