قال منسق حزب الإنصاف في ولايات نواكشوط، وعضو مكتبه التنفيذي الوزير السابق المختار ولد اجاي إن البعض ينشر دعاية غير دقيقة، وهي أنه لا فرق بين حزب الإنصاف وأحزاب الأغلبية، ويقول إنهم يختلفون الآن ولكنهم سيلتقون غدا، مشددا على أنهم يعتبرون أن أي حزب غير حزب الإنصاف "لا يريد مصلحة النظام".
وقال ولد اجاي في مقطع صوتي متداول له من حديث له خلال اجتماع سياسي إن حزب الإنصاف هو الأصل، وهو حزب الأغلبية الذي تقوم عليه الحكومة، مؤكدا أن أي تفريط في حصوله على أغلبية برلمانية مريحة تحكم بها حكومة الرئيس محمد ولد الغزواني، يعد تفريطا وإضعافا للنظام.
وشدد ولد اجاي على أن هذه المسألة يجب أن تكون واضحة، وأن لا يكون فيها أي مراء، مردفا أنه سيتضح خلال الأيام القادمة أن من يدعم الرئيس ويدعم الحكومة عليه دعم لوائح حزب الإنصاف، ومن لديه أغراض أخرى يجب أن يعتمد دعاية دقيقة غير هذه الدعاية.
وأضاف ولد اجاي أن حزب الإنصاف هو حزب هذه الحكومة، ومن أعطاه الأغلبية في الانتخابات المرتقبة فقد أعطى للرئيس ولد الغزواني الأغلبية التي يحكم بها بشكل مريح، ومن تسبب في إضعاف هذه الأغلبية فليتحمل مسؤوليته ولا يحاول التغطية عليها بأمور أخرى.
وحث ولد اجاي من يتحدث إليهم على ضرورة تدقيق لوائح مكاتب التصويت والتأكد من أماكن وجود الناخبين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوصول من يوجدون خارج المقاطعة إليها يومين أو ثلاثة قبل يوم التصويت.
واعتبر أن من ينتظر بالحملة حتى 15 يوما المخصص له فإن ذلك يعني أن رهانه على الفوز في الشوط الثاني، بينما الرهان يجب أن يكون على الفوز في الشوط الأول، وهذا هو رهانهم.