نزل الآلاف من أنصار المعارض السنغالي عثمان سونكو بداكار، أمس الثلاثاء، في تظاهرات يتوقع أن تستمر لأيام، تزامنا مع التحضير لإجراء انتخابات رئاسية بعد أقل من عام.
ويهدف التجمع يوم أمس، إلى المطالبة بوقف ما أطلق عليه المتظاهرون "استغلال"العدالة، ووضع حد لما يسمونه الاعتقالات "التعسفية" بحسب المنظمين.
ويرى أنصار سونكو أن فتح ملفات قانونية بحق سونكو تهدف للتأثير في ترشيحه للرئاسة، في وقت لم تبرز الشكوك حول نية الرئيس ماكي سال الترشح لولاية ثالثة، خلافا للدستور.
استجواب سونكو في تحقيق باتهامات بالاعتداء عام 2021 أسهم في إثارة أعمال شغب خلفت 12 قتيلا على الأقل، فيما ينفي المعارض السنغالي الاتهمامات، متحدثا عن "مؤامرة لتصفيته سياسيا"، وينتظر محاكمة في تاريخ غير محدد.