خلال الأسابيع الماضية تحدثت بعض وسائل الإعلام عن تعرض مجموعة من الصيادين التقليديين من دولة السنغال الشقيقة لإطلاق نار من قبل خفر السواحل الموريتانية خلال قيامهم بصفة غير شرعية بالصيد في المياه البحرية الموريتانية ما أدى إلى إصابة بعضهم إصابات خفيفة.
وتنويرا للرأي العام حول الحادثة التي نأسف على وقوعها فإننا نوضح بأن ما وقع هو كالتالي:
لقد قامت مجموعة من الصياديين التقليديين السنغاليين تستغل قاربا بالصيد بصفة غير شرعية في المياه البحرية الموريتانية ما جعل خفر السواحل الموريتانية تقوم بمطاردتهم وإبعادهم عن المياه البحرية الموريتانية .
إلا أن مجموعة الصيادين السنغاليين قامت برمي زجاجات حارقة (المولوتوف) نحو القوارب الموريتانية و إلقاء شباكهم في البحر الشيء الذي أدي إلى التواء تلك الشبابيك بمحرك قارب خفر السواحل الموريتانية و من ثم قاموا بجرها بقوة نحو الحدود السنغالية الشيء الذي حتم على خفر سواحلنا استخدام القوة الضرورية دفاعا النفس دون أن يكون هناك استهداف مباشر للصيادين.
وإذ نؤكد على ضرورة حماية مياهنا البحرية نبدي أسفنا على الحادثة ونتمنى للجرحى الشفاء و نثمن في الوقت نفسه متانة وقوة العلاقات الأخوية الضاربة في التاريخ بين الشعبين السنغالي والموريتاني.
محمد محمود ولد الشيخ أحمد
الملحق المكلف بالاتصال وترقية قطاع الصيد