قال منسق هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الأستاذ محمدن ولد اشدو أن "الصوفي ولد الشين قتل مرتين" حين "أزهقت روحه البريئة الطاهرة، وحين تواطأت قوى الأمن والعدالة على طمس آثار الجريمة"، عاطفا على أن "حياة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في خطر".
ولفت ولد إشدو في بيان موقع باسم "منسق هيئة الدفاع عن الرئيس السابق"، إلى أن الصوفي ولد الشين -رحمه الله– "تعرض لنفس المؤامرة التي تعرض لها الرئيس السابق".
واضاف ولد اشدو في بيانه أن وضعية العدالة في البلاد "مزرية" حيث "لا يوجد قضاء ولا محاماة بالمفهوم الصحيح".
واستعرض المحامي ولد اشدو في البيان حدثين قديمين قال إنهما "أشعراه بالذل"، مضيفا: "وها أنا اليوم أشعر بالذل والهوان في وطني من جديد، وأنا أشهد مأساة وطنية أخرى تمثلت في موت مواطن حر وحقوقي شهم تحت التعذيب، واغتياله بسبب أفكاره".
ووصف ولد اشدو الوعد بإنجاز تحقيق قضائي عادل في قضية ولد الشين ب"الوعد بالمستحيل"، حيث يجري التحقيق "خليط من العدالة والشرطة"، و"المتهم لا يحقق في الجريمة، بل يعيد تمثيلها فقط".