شهد محيط مفوضية الشرطة رقم: (2) في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية الليلة البارحة انتشار عدد من سيارات الدرك محملة بعناصر أمنية، في كل جوانب محيط المفوضية، باستثناء مدخلها الذي توجد عنده سيارات شرطة.
ويأتي هذا الانتشار بالتزامن مع قرار القضاء، توقيف مفوض هذه المفوضية، وكل أفراد الشرطة الذين كانوا مداومين فيها ليلة الجمعة الماضية حيث توفي فيها الصوفي ولد الشين أثناء احتجازه.
وكان وكيل الجمهورية بولاية نواكشوط الشمالية القاضي محمد الأمين باري قد كشف الليلة عن أن تشريح جثمان الضحية الصوفي ولد الشين أظهر سببين يمكن أن يكون كل واحد منهما سببا في الوفاة، وهما كسرين على مستوى فقرات الرقبة، وخنقا أدى لحبس أنفاس الضحية.