العلامة الزاهد العابد الورع الحاج ولد فحفو ـ أطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية ـ غني عن التعريف ,
فهو رجل ابتعد عن الدنيا وزخرفها وأقبل على الله واشتغل بأخراه عن دنياه يسكن بين جبال تكانت في قريته العامرة المعروفة ب "كَــلّاكَـة" والتي أصبحت قِبلة لطلاب العلم من جميع أنحاء العالم.
قسَّم العالم الرباني والولي الصالح الحاج ولد فحفو بين تعليم القرآن والشرع لطلابه وبين العبادة لله الواحد القهار , لم يسعَ في حياته الى سلطان أو جاهٍ أو منصب , معرضا عن الدنيا , مقبلا على العليّ الاعلى.