نظمت شبكة النساء المنتخبات في إفريقيا فرع موريتانيا، مساء اليوم بفندق أزلاي بنواكشوط تظاهرة تحت عنوان “التمثيل المعتبر للنساء في الاستحقاقات القادمة ضمان لتحقيق التنمية المستدامة.
وحضر التظاهرة عدد من قادة الأحزاب السياسية ورئيسة جهة نواكشوط السيد فاطمة بنت عبد المالك والعمد المساعد لبلدية لكصر والأستاذة وفاء داود أبورحمة مسؤولة العلاقات العامة بسفارة دولة فلسطين بموريتانيا، إضافة إلى العديد من الناشطات في المجال السياسي والمجتمع المدني.
رئيسة شبكة النساء المنتخبات محليا السيدة عيشة بنت بدي ، شكرت المشاركين في التظاهرة على الحضور المتميز وقالت:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و رحمته
معالي وزيرة الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة .
السيد الوالي
السيدة رئيسة جهة نواكشوط
السيد عمدة بلدية لكصر
السادة رؤساء الأحزاب السياسية و رئيسات اللجان النسائية ، السيدات و السادة المدعوون
أيها الحضور الكريم ،
أرحب بكم كل باسمه و جميل وسمه و أثمن تواجدكم معنا .
أيها الجمع الكريم
يشرفني أن أكون أمام هذا الجمع الموقر في هذه التظاهرة التي تنظمها شبكتنا شبكة النساء المنتخبات محليا في إفريقيا فرع موريتانيا و التي تدخل في إطار نشاطات دأبت على تنظيمها منذ تأسيسها سنة 2012 ، حيث كانت أول شبكة يتم تأسيسها في القارة الإفريقية للنساء المنتخبات محليا ، و التي حافظت على بقائها واستمراريتها خدمة للوطن من خلال نسائه .
أيها الحضور الكريم
تأتي هذه التظاهرة في وقت يتم فيه التحضير للاستحقاقات الانتخابية ترسيخا للديمقراطية ولجعلها منهجا متفقا عليه و طموحا لتكريس العدالة السياسية و الاجتماعية بين مختلف الفرقاء السياسيين من خلال إتاحة الفرصة للجميع من أجل التنافس السلمي على المناصب السياسية
و في هذا الإطار ، فإننا كنساء داعمات لهذا التوجه نرى أن مشاركة النساء بنسبة تتناسب مع حجمهن الديمغرافي يجب أن تكون هدفا يسعى الجميع لتحقيقه ولن يتم ذلك إلا عن طريق إعطاءهن أماكن متقدمة في لوائح الترشح في الانتخابات البلدية و الجهوية و النيابية .
أيها الجمع الكريم
ليس هذا مطلبا نسائيا فقط بقدر ما هو مطلب دولي عبر عنه الهدف الخامس من أهداف الألفية للتنمية المستدامة الذي يسعى لتحقيق المناصفة في أفق 2030 ، و عليه فإننا نطالب الجميع مناصرة المرأة لتصل إلى مراكز صنع القرار السياسي و رفع نسبة تمثيلها لتصل 50% أو تقترب من ذلك، ولن يتم ذلك إلا بإتباع آلية منصفة تؤكد الوصول لهذا الهدف ، و لذا نظمنا هذه التظاهرة التي نعلق الآمال من خلالها على الطيف السياسي بمختلف مشاربه وعلى الجهات الرسمية والشعبية بأن تعمل جادة على مناصرة النساء في الاستحقاقات القادمة . و هل تتقدم الأمم بدون نسائها
وفي الختام أشكركم على هذا الحضور