يعتبر تأخر الحمل بعد فترة من الزواج أو توقفه بعد الإنجاب، من المشاكل التي تواجه الأزواج في جميع المجتمعات ما قد يتسبب ذلك بأضرار نفسية للزوجين.
وهذه المسائل الهامة تتطلب مراجعة الطبيب والبحث عن حلول لها، سواء من ناحية الحمل الأول، أو من ناحية إنجاب مزيد من الأطفال.
الطبيب أنس سفاف، المختص بالجراحة النسائية والتوليد ومعالجة العقم في مشفى أسان شهير التخصصي بمدينة إسطنبول يقدم عبر الأناضول مجموعة نصائح طبية تتعلق بمشاكل تأخر الحمل وعدم الإنجاب.
وفيما يلي بعض التعريفات والنصائح التي قدمها الطبيب أنس سفاف:
1- التأخر هو عدم حدوث الإنجاب خلال مدة عام، رغم وجود رغبة به مع علاقة زوجية منتظمة (تعادل 3 مرات أسبوعيا) من غير وجود أي مانع أثناء العلاقة، وتستثنى الزوجات التي أعمارهن فوق 35 عاما بستة شهور، حيث تقل فرص الحمل بعد ذلك السن.
2- عدم حدوث الحمل بشكل نهائي ينقسم إلى “بدئي” بمعنى أنه لا يوجد حمل سابق، و”ثانوي” وهو وجود حمل سابق وفي حال حصول التأخر في الحمل يجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة لكلا الزوجين.
3- في حال وجود مشاكل معروفة عند الزوجين مثل عدم انتظام الطمث أو مرض مزمن حوضي مثل داء البطانة الرحمية المهاجرة أو الالتهابات الحوضية بالنسبة للزوجة أو في حال وجود مشاكل مثل خصية هاجرة أو دوالي خصية بالنسبة للزوج، يجب مراجعة الطبيب.
4- في حالات تأخر الإنجاب الثانوي يجب إجراء تحاليل للزوجين، فالرجل على سبيل المثال قد يرفض إجراءها كونه لديه أطفال، ولكن قد تكون المشكلة عنده بسبب مرض معين أصابه حديثا.
5- يجب على الزوجين إخبار الطبيب عن جميع الأدوية المستخدمة والأمراض المصابين بها والعمليات الجراحية السابقة.
6- يمكن استغلال فترة الإباضة من أجل رفع فرص الحمل إن كانت الدورة منتظمة عن طريق كواشف الإباضة وغالبا ما تكون باليوم الـ14 من الدورة.
7- يجب على الزوجة تناول حمض الفوليك بشكل منتظم من بداية الرغبة بالإنجاب عبر الأقراص وهي المفضلة، ولا يجب الاكتفاء بالأطعمة الغنية بها فقط.
8- التزام الزوجين بحياة صحية مثل عدم تدخين السجائر والنرجيلة، والابتعاد عن المنبهات وتخفيف الوزن في حال كان زائدا وممارسة الرياضة.
9- عدم التأخر بإجراء الإخصاب المساعد (طفل الأنبوب) إن كان يجب إجراءه، حيث أن التأخر يسبب انخفاضا بنسب النجاح.
10- 30 بالمئة من حالات تأخر الإنجاب مجهولة السبب، والإخصاب المساعد هو الحل الأمثل، فينصح بعدم إضاعة الوقت والمال بالإصرار لمعرفة الأسباب بحال كانت التحاليل والإجراءات سليمة.
(الأناضول)