وصلت مساء اليوم الأحد 12 ـ 02 ـ 2017، للعاصمة نواكشوط آخر كتيبة موريتانية من الحرس الوطني ضمن ثلاث وحدات عسكرية كانت تشارك في عملية حفظ السلام الأممية بساحل العاج.
واستقبلت الوحدة لدى وصولها مطار نواكشوط الدولي (أم التونسي) من طرف وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله، وقائد أركان الحرس الوطني اللواء مسغارو ولد سيدي.
وتتكون هذه الوحدة من 11 ضابطا و34 ضابط صف و95 حرسيا .
وقال المقدم سيدي محمود ولد الطالب قائد تجمع القيادة والخدمات بقيادة أركان الحرس الوطني إن وحدات الشرطة المشكلة يعود تاريخ تأسيسها إلى سنة 2014، حيث تعتبر هذه الوحدة الثالثة ضمن الشراكة ما بين موريتانيا والأمم المتحدة في مهام حفظ السلام الدولي.
وأضاف ولد الطالب أن هذه الوحدة عملت على تأمين الأشخاص والممتلكات وتأمين ممتلكات الأمم المتحدة وتكوين الشرطة والدرك في مهام أخرى، إضافة إلى توفير الدعم ومهام متعددة، مشيدا بنجاحها في مهامها المنوطة بها وهو النجاح الذي جعل موريتانيا مثالا يحتذي به في المنطقة.