الإشاعة تلاحق نجم المنتخب المغربي عز الدين أوناحي وتزعم تعرضه لحادث سير

يدفعون ضريبة الشهرة، وأول إطلالاتها تلك الإشاعة التي لاحقت أحد نجوم المنتخب المغربي، عز الدين أوناحي، الذي كان محط إشادة وتنويه من طرف كبار المدربين في العالم بعد مستواه الكبير في مونديال قطر.

فقد كان أوناحي موضوع خبر تم تضخيمه بشكل مفرط، وتحدث عن تعرضه لحادث سير خطير بسيارته في الدار البيضاء.

وتناسلت التفاصيل بشكل سريع حول الحادث، ومَن كان يرافق اللاعب أثناء وقوعها، ومنهم من تحدث عن كوميدي مغربي هو رشيد رفيق، بل منهم من أضاف مغني الراب طه فحصي الملقب بـ”طوطو الغراندي”.

وكان البث المباشر التي حل فيه اللاعب المغربي عز الدين أوناحي ضيفا على صفحة ناشطة جمعوية، هو الفيصل بين الحقيقة والإشاعة.

وتبين أن الحادثة الخطيرة كانت مجرد خدش طفيف في مصد السيارة، أثناء خروجه من موقف المطعم الذي كان فيه تلبية لطلب حراس الأمن الخاص الذين أرادوا التقاط صور معه.

وشدد عز الدين أوناحي على نفي أن يكون ما تعرض لحادثة خطيرة، بل مجرد خدش بسيط وطفيف في مصد مقدمة السيار

وبدا اللاعب المغربي خلال البث المباشر عفويا وبسيطا، وتحدث عن الخبر الزائف بكل هدوء، ونفى نفيا مطلقا ما تم تداوله على صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، وأنه بخير ولا وجود لحادث سير.

وقال إن “كل ما تم نقله لا أساس له من الصحة”، كما أن “الشائعات تلاحق اللاعبين خصوصا بعد انتهاء مشاركتهم في المونديال”.

ولم يتحدث أوناحي عن مرافقيه، وإن كان هناك معه شخص أو أشخاص آخرون في السيارة، فقط أدلى بتوضيحات حول حقيقة الخبر، كما عبّر عن استغرابه من تداول هذه الشائعة، وأن الأمر مجرد خدش طفيف في السيارة ولا يستحق كل هذه الضجة، لكنه في الوقت نفسه، أكد أنه يتفهم مثل هذه الأخبار والشائعات و”لا مشكلة لديه في ذلك”.

ونشر حامل رقم ثمانية الذي أبهر بأدائه خلال “المونديال”، عدة تدوينات على صفحته بموقع فيسبوك، عبّر من خلالها عن سعادته الغامرة بالاستقبال الذي حظي به إلى جانب زملائه في المنتخب المغربي من طرف العاهل محمد السادس.

وقال أوناحي في إحدى التدوينات: “شرف وفخر لي أن أقابل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعائلة الملكية، وأن أستلم منه هذا الوسام الذي سيميّز مسيرتي الكروية إلى الأبد”.

كما قدم شكره “للجماهير المغربية داخل وخارج أرض الوطن على دعمها ومساندتها لنا. شكرا لكم على الاستقبال الجماهيري المهيب”.

وختم تدوينته بالدعاء الشهير لدى المغاربة: “الله يطول لينا فعمر سيدنا وديما مغرب”، وتلتها عبارة “الحالمون”.

وخصص اللاعب المغربي أيضا تدوينة لوالدته كما هي عادة كل لاعبي المنتخب المغربي، وقال فيها: “تهلاو فلحنانة راه هي باش بزاف منا ناجح فحياتو”، بمعنى “اعتنوا بالحنان أي الأم فهي سبب نجاح الكثير منا في حياته”.