انتقد رئيس حزب الرباط الوطني السعد ولد لوليد استمرار ما وصفه باستهداف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وأعلن ترشيحه للاستحقاقات القادمة على رأس لوائح الحزب.
وقال ولد لوليد خلال مؤتمر صحفي مساء أمس، إنهم طالما طالبوا بتحديد موعد للمحاكمة وذلك لتكون مناسبة لتبيين الحق، وإزهاق الباطل، مؤكدا أن ولد عبد العزيز كان يصف يومها بأنه هو أفضل أيامه لأنه سيدافع عن الكرامة الشهامة وعن كل المواطنين الموريتانيين.
وحمل ولد لوليد السلطات مسؤولية أي تطور سلبي يطرأ على صحة الرئيس السابق عقب إعادته لنفس مكان الاحتجاز الذي أصيب فيها سابقا بوعكة صحية تطلبت إخضاعه لعملية قسطرة في المركز الوطني لأمراض القلب.
وطالب ولد لوليد المنظمات الحقوقية بالإطلاع على الوضعية الصحة للرئيس السابق، وإعلان موقف من اللأمر.
ولفت ولد لوليد إلى أن هذه ليس هي أول محاكمة يخضع لها سياسي موريتاني، حيث تكررت المحاكمات في تاريخ البلاد، مستعرضا العديد من المحاكمات في تاريخ البلاد، معتبرا أنها كنت تتم دون إهانة المحاكمين فيها.
وأكد ولد لوليد ارتفاع معنوياتهم مع انطلاقة مجريات المحاكمة، مشددا على أن الأهداف التي تريد السلطة تحقيقها من خلال الملف لن تتحقق، متهما نظام الرئيس محمد ولد الغزواني بالعجز في كل المجالات باستثناء اختلاق القصص والاتهامات.
وقال ولد لوليد إن الشعب الموريتاني يعيش أوضاعا مأساوية منذ وصول الرئيس محمد ولد الغزواني للسلطة.