سيدي محمد أك يكتب: المهندس رقما صعبا في ركب الْعِلْيَة

جمعة, 27/01/2023 - 10:30

شخصية وازنة في مجتمعه وكذا جِهويته.. ورقماً صعباً في ركب الْعِلْيَة.. يشهد له البعيد قبل القريب بالتواضع والكفاءة العالية.. تقلّد المناصب طيلة العقود المنصرمة باستحقاق وعن جدارة أُسطورية.. حتى وصلَ إلى القمّة.. في مسيرةِ خدمة الشعب.

 

وبالرغم من إكراهات العمل الْوَظِيفي وثِقَلِ تحمُّل مسؤوليةَ تسيير الشأن العام..

وبالرغم كذلك ممّا أُثير من الشك والتساؤلات واللّغط من طرف البعض وخصوصاً صحافة "دخّلْ شي" ومواقع ومنصات "امبطاص" بعد مغادرته المشهد.. حول حقيقة تبديدهِ لِمُمتلكات هذا الشعب البائس

وأخذه امتيازات غير مشروعة.

إلا أن المحققين الذين تولو مهمة التحقيق معه.. ومُتابعة ملفه..

لم يجدوا ما يدينه ويُطَأْطِئُ رأسه أمام القضاء العادل.. مِمّا كانَ يُذاعُ ويُشاع.. في الأوساط العامة.

لِيُوافقوا بذلك ماهو مُتجذرٌ في نفوس العارفين به تُجاهَهُ.. من نظافة الكف وحِلِّيَةَ التّكسُّب ونقاوة المُدّخر.. مايعني بالمُجمل "حُسنَ الظن".

ولِيَقطعوا الطريق أمام تلك الثُّلة الفاجرة آنِفة الذكر.. التي دأبت ومنذ القِدَمْ.. على الاقتيات الخشِن وجنيِ الأموال الطائلة مقابل من يَدفع لها أكثر.. طمعاً في تلميع صورته.. أو الإضرار بمن ينافسه ويُكِنُّ له الكُره والبُغض.. عن طريق تلفيق التهم جزافاً والإقحامَ في مواطِنِ الشُّبَه.. دون وازِعٍ ديني أو أخلاقي.. أو التَّقَيُّدَ بِمبدأ "المتهم بريء حتى تثبت إدانته".

 

وإذا ما سارت الأمور بشكل طبيعي في إطار الأجواء الحالية القائمة الآن.. دون ممارسة انتقامية من نافذ مُناوئٍ مَا.. فإنّني واثقٌ تَمَامَ الثِّقَة أن الرجل سَيَخْرُجُ من مباني قصر العدالة.. مرفوع الرأس عالي الهامة.

منتصراً في معركة الذّبِّ عن الشرف والعِرض والكرامة.

 

حفظ الله المهندس يحي ولد حدمين.. وبارك في عمره وولده..

ولا نامت أعينُ الجبناء..

والْيَحْفَظِ الله بلادنا ويَمُنَّ عليها بدوام الأمن وهدوءِ السكينة.

 

سيدي محمد أك.