قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه سيدافع عن شرفه وكرامته «وعن حقوق شعب بأكمله» أمام المحكمة في المحاكمة المرتقبة يوم غد الأربعاء بنواكشوط.
وأضاف ولد عبد العزيز في تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك أنه سيمثل لأول مرة في حياته أمام محكمة جنائية وعمره 66 عاما.
وأشار إلى أنه خدم في الجيش 31 عاما، وأن التجاوزات الاستبدادية في السلطة، والعصيان المسلح، وانعدام الأمن، والهجمات الإرهابية، دفعته إلى الاستيلاء على السلطة.
واعتبر ولد عبد العزيز أن العقد الذي قضاه في الحكم سمح له «بإحداث تغييرات هائلة غيرت البلد بشكل إيجابي، وحسنت بشكل كبير حياة المواطنين الأكثر حرمانًا».
وانتقد الرئيس السابق النظام الحالي وأكد أنه يقف ضد «هذا النظام المدمر»، معتبرا أنه يعيق تقدم البلاد.