منعت نقطة الدرك المتمركزة شمالي نواكشوط، مساء أمس الجمعة، الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من مغادرة العاصمة.
يأتي ذلك بعد يوم من استجواب ولد عبد العزيز من طرف القاضي تمهيدا لمحاكمته المقررة في الخامس والعشرين من يناير الجاري.
وكانت الشرطة منعت الرئيس السابق، قبل أيام، من مغادرته البلاد باتجاه فرنسا، بعد وصوله لمطار نواكشوط "أم التونسي"، حيث تم استدعاؤه للخضوع للاستجواب، أمس الخميس.
ويحاكم الرئيس السابق ضمن مجموعة من الوزراء السابقين وبعض المقربين منه في ما بات يعرف ب"ملف العشرية"، حول جرائم فساد خلال فترة حكمه (2009- 2019).