ذكر تقرير أصدرته شركة الاستشارات "برايس ووتر هاوس كوبرز"، اليوم السبت، اسماء الدول التي ستتصدر الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030 و 2050، لافتا إلى أن من بين الدول دولتان عربيتان وهما السعودية ومصر.
صنفت "برايس ووترهاوس كوبرز" في تقريرها، 32 بلدا استنادا للناتج المحلي الإجمالي بحسب تعادل القوة الشرائية (PPPP)، بحسب روسيا اليوم.
وقالت "برايس ووترهاوس كوبرز"، التي تعد الأكبر في مجال المحاسبة والتدقيق، إن اقتصادات البلدان النامية ستصعد خلال السنوات القادمة، لتهمين على الاقتصاد العالمي بحلول العام 2050.
وتتوقع "برايس ووترهاوس كوبرز" أن تحل السعودية في المرتبة الـ13 عالميا بحلول العام 2030، بناتج محلي إجمالي عند 2.755 تريليون دولار، متقدمة من المرتبة الـ 15 في العام 20166.
وبحسب تقرير الشركة، فإن الاقتصاد السعودي سيحافظ على ترتيبه في العام 2050، لكن حجم اقتصادها سيبلغ 4.694 تريليون دولار.
وأطلقت السعودية العام الماضي، بقيادة ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، خطة اقتصادية تتضمن اصلاحات تهدف إلى تنويع موارد الاقتصاد والابتعاد عن النفط، الذي تعد عائداته حاليا الدخل الأساسي للمملكة.
والمفاجئ في التقرير أن "برايس ووترهاوس كوبرز" تتوقع دورا رياديا للاقتصاد المصري، حيث ستحل في العام 2030 في المرتبة الـ 19، متقدمة على دول مثل باكستان، وماليزيا، وأستراليا.
وتقول "برايس ووترهاوس كوبرز" إن حجم الناتج المحلي الإجمالي المصري في العام 2030 سيبلغ 2.049 تريليون دولار، صاعدا من 1.105 تريليون دولار في العام 2016.
وفي العام 2050، سيحل الاقتصاد المصري في المرتبة الـ 15 بحجم ناتج محلي إجمالي عند 4.333 تريليون دولار، وفقا للتقرير.
كما أن "برايس ووترهاوس كوبرز" تتوقع هيمنة الصين على الاقتصاد العالمي، متجاوزة الولايات المتحدة، التي ستتراجع بحسب التقرير إلى المترتبة الثالثة، فيما ستحل الهند في المرتبة الثانية.
وأضافت الشركة أن الاقتصاد الروسي سيتجاوز في العام 2050 اقتصادات دول أوروبية رائدة كألمانيا، وبريطانيا، وإيطاليا. إذ تتوقع أن يبلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي لروسيا آنذاك نحو 7 تريليونات دولار.
ويستخدم تعادل القوة الشرائية (PPP) من قبل خبراء الاقتصاد الكلي لتقييم الإنتاجية ومستويات المعيشة للدول خلال فترة زمنية معينة.