حاصر عناصر من الشرطة مكتب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في المقر المركزي لحزب الرباط، في نواكشوط، لبعض الوقت قبل أن تسمح له بمغادرة مقر الحزب.
ووفق مصادر إعلامية، فقد أمر عناصر الشرطة بإغلاق المكتب وحاصروه لبعض الوقت، قبل السماح لولد عبد العزيز بمغادرته، وفق ما أكده رئيس فريقه دفاعه المحامي محمد ولد إشدو.
وتأتي محاصرة الشرطة مكتب الرئيس السابق ساعات بعد منعه من العبور إلى مدينة روصو جنوب البلاد، حيث كان يعتزم حضور مهرجان سياسي.
وكان حاكم مقاطعة روصو رفض أول أمس الجمعة، الترخيص لمهرجان حزب الرباط، مبررا ذلك "بعدم الالتزام بالشروط المطلوبة".
فيما قال حزب "الرباط الوطني من أجل حقوق وبناء الأجيال" المعارض، الذي كان سينظم المهرجان، إن رفض الترخيص "جاء بسبب قرار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز المشاركة بالمهرجان".