قال النائب البرلماني، محمد الامين ولد سيدي مولود، إن تحالف “أمل موريتانيا”، عبارة عن مجموعة أحزاب سياسية، بعضها مرخص، والبعض الآخر قيد الترخيص، تضم شخصيات وطنية وبرلمانيين ومنتخبون سابقون، من مختلف الأطياف السياسية والفكرية.
وأضاف ولد سيدي مولود ، على هامش مهرجان سياسي نظم مساء أمس بنواكشوط، أن هذا التحالف عبارة عن جبهة معارِضة، و”معارضتها صريحة ومسؤولة وقانونية وسلمية، لكنها ليست مهادنة، وليست معارضة تعيش أوهام الهدنة مع النظام السياسي الحاكم”.
وأشار إلى أن “الظروف التي يعيشها المواطن الموريتاني يوميا، والتي يطبعها ارتفاع الأسعار واستشراء البطالة والفساد، وهو ما فشل النظام القائم في التعامل معه، تستدعي أن يكون موقف المعارضة جادا”.
وأوضح أن الأمل اليوم في الشباب الموريتاني، خاصة القوى الحية، كالطلاب والجاليات في الخارج والمنقبين والمزارعين والعمال وغيرهم، “حيث يجب أن يدركوا أن هذا الواقع لا يمكن الصمت تجاهه، وعليهم أن يلتحقوا بهذا التحالف، ويخوضوا معه معركة التغيير”.